الإدارة العامة للخدمات التعليمية

إن من أهم أهداف الجامعة تنمية روح البحث العلمي و تنشيطه لدى الطالب الجامعي و التقصي و الاستقصاء في الكتب و المراجع و مصادر المعلومات و التدقيق و التمحيص و اكتشاف المعرفة الجديدة و تعليم العقل عادت علمية سليمة و تثقيفية .

فهو الهدف الأسمى من التعليم الجامعي فالتثقيف لا يأتي مصادفة و إنما ينبع من العمل الواعي - للرسالة و الغاية و الهدف - ثم البدء بتنفيذ متطلبات العملية التعليمية لكي تترجم إلى و سائل و أدوات و مناهج تنبه العقل و تفجر الطاقات الكامنة و المواهب و توقظ الذات من سباتها.

يجب على الطالب الجامعي أن يكتشف ذاته و يعرف أين موقعه؟ و كيف يناقش ؟ و يبادر بموضوعية علمية عالية و على الجامعة تطوير العملية التعليمية بإدخال أحدث ما توصلت إليه التقنية العلمية لتوفير الجو الأكاديمي المناسب من خلال قاعات المحاضرات و تجهيزها بالوسائل التعليمية الحديثة و ربطها بشبكة الإنترنت و تجهيز معمل و مختبرات الأقسام العلمية بأجهزة و أدوات علمية لرفع كفاءة مخرجات الجامعة من الطلاب ليكون خريج جامعة الملك عبد العزيز ثمرة يسعى سوق العمل لقطفها.

و انطلاقاً من هذه التطلعات فقد رأت الإدارة العليا للجامعة أهمية البدء في تطوير اللجنة الدائمة الرئيسية للأجهزة و المعامل و المختبرات , و التي مضى على إنشائها أكثر من (22 عاماً) , خاصة و أن الجامعة قد تطورت من حيث عدد الطلاب , و عدد الكليات العلمية المتخصصة سوءاً كانت صحية أو علمية في محافظة جدة , و فروعها في كل من تبوك و عرعر و رفحاء, فأصبحت عملية تأمين احتياجات المعامل , و المختبرات من الأجهزة , و المواد الكيميائية , و الزجاجيات , و متابعة تأمينها و صيانتها أكبر بكثير من إمكانيات اللجنة , و أصبحت الحاجة ملحة لإنشاء الإدارة العامة للخدمات التعليمية.

أهداف الإدارة :

• تحقيق رؤية و رسالة الجامعة بأن تكون في مصاف الجامعات العالمية في جميع المجالات التعليمية , و البحثية , و المعامل , و المختبرات , و خدمة المجتمع.

• الارتقاء بالمستوى العلمي لخريجي الجامعة في كافة التخصصات.

• التجهيز الأمثل للمعامل و المختبرات و الفصول الدراسية و المتاحف.

• تحقيق التوافق بين مخرجات الجامعة و سوق العمل و متطلباته.